هذه القصيدة قلتها بمناسبة الاحتفال بعيد المولد
النبويالشريف وهي بعنوان : المولد النبوي
أخا الوجد والأشواق آن لك الصــــفا : وآن لك
التهيام والعشق والوفـــــــــا
فكفكف دموع المقلتين فليــــــــــس ذا :
هو الحب والنسوان شيمتها الجفـــا
فلا قطرات الدمع تكفي معذبـــــــــــا :
وتسقيه من سحر المدامة قرقـــــــفا
فقد صرمت مي وصالك واندعــــــى : بناء
الهوى حتى تهدم وانتـــــــــفى
ويظهر أن الدهر قد خان وعــــــــده :
وأصبح للأحزان يصبو تزلــــــــــفا
وماذا بفعل الصب إن خانه الهــــوى : سوى أن
يعادي من يحب ويعزفـــــا
وإن كنت قد أرسلت دمعك ساكبــــــا : فليس جديرا
أن تنوح وتذرفـــــــــــا
على طلل قد صرت فيه مهمــــــــشا :
وأصبحت من فرط الخيانة مجحـــفا
وسارع إلى حب النبي
محمــــــــــد : به ستنال الحق والسعد والشفـــــــا
فطه شفيع الخلق أعظم مرســـــــــل :
وأفضل من بالكون لله مصطفــــــى
شجاع كريم واهب
متفضــــــــــــــل : إذا جيئ بالأسرى لرحمته عفـــــــا
هو الفاتح الميمون ذو العلم
الــــذي : بأصقاع كل الأرض ظل مرفرفـــــا
فيا كعبة الأشراف يا منبع
العــــــلا : ويا مورد الظمآن إنك مقتفــــــــــى
فأنت طريق للعباد
ممهــــــــــــــــد : سأسلكه دوما ولن
أتحرفـــــــــــــــا
فإنك معنى لا يزال مطلسمـــــــــــا :
حبيت علوم الكون في الجهر والخفا
وكنت لفحوى ذاك خير
مترجــــــم : وللحق تسعى ناشرا ومعرفـــــــــــا
جهادك إيمان وقولك
حـــــــــــكمة : وحكمك إنصاف لتقضي منصــــــــفا
حديثك أخاذ وفعلك
قــــــــــــــــدوة : ووجهك وضاء به الحسن
عرفــــــا
وكفك إن جادت تجود
سخيـــــــــة : فتغني الفقير البائس
المتكفـــــــــــفا
سيوفك لاتبقي من الكفر
مــــــارق : وكم أعدمت من
با الدماء تلحــــفا
سجاياك لا تحصى وبحرك
زاخـــر : وأنت الذي قد جئت للناس مسعفـــا
حنانك يا كهفي فإني متيـــــــــــــم :
بشوقك لا أنفك أشدو تلهفـــــــــــــا
بجاه ابا العباس أبغى
تفضــــــــلا : نجاحا وحجبي أن تزال
وتكشفـــــــا
وجاه أباإسحــــــــــاق وارث
سره : أعيش حياة لامتعاض ولاجفــــــــــا
أنال بهم سؤلي وحاجي
ومطلبــي : وطهرا من أدران الجهالة والصفــــا
عليك صلاة الله سرا
وجهــــــــرة : لتنقذنا يوم اللقاء
وتتحــــــــــــــــــفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق