السبت، 6 أبريل 2013

نبذة عن قرية ببكر : اعدها الاستاذ : محمد الحافظ ولد محم


توطئة: 
ببكر.. هذه القرية الموريتانية الجميلة، أصبحت في السنوات الأخيرة قبلة لآلآف الزوار الذين يفدون إليها من مختلف أنحاء العالم ومن إفريقيا خاصة لزيارة فضيلة الشيخ ابن خيري مؤسس هذه القرية ورائد المعرفة الإلهية في هذا الزمان. 
الموقع الجغرافى :
تقع ببكر بالنسبة لخطوط الطول والعرض:
3 N: 17° 14´ 40” 
W: 15° 11´ 06” 3 
وهي توجد ضمن مقاطعة الركيز –ولاية اترارزة- وتبعد عن عاصمة موريتانيا -انواكشوط- حوالي "200كلم" -إلى الجنوب الشرقي– وتبعد ببكر عن عاصمة الولاية "روصو" حوالي "110" كلم –إلى الشمال عبر طريق رملية-
وهي تقع ضمن منطقة تسمى "لعڭل" كانت تتميز بجودة مياهها وخصب مراعيها.. واليوم تتناثر في هذه المنطقة سلسلة من القرى لا تبعد الواحدة منها عن الأخرى إلاّ بضع كلمترات، وهي تتميز كلها بأنها حواضر علم ومعرفة.
التسمية:
المصادر التاريخية التي تتعرض لهذه التسمية نادرة ويروى أن هذا الوادي كان في القرون الماضية "غيضة معشوشبة" ترعى فيها خيول لرجل من "اولاد رزك" يسمى "ببكر" وأن رجال العلويين الذين سكنوا هذه المنطقة منذ قرون تبنوا اسم هذا الرجل كعلم لبلدتهم.. ومن المؤكد أنهم اختاروا هذا الاسم تبركا نظرا إلى أنه اسم الخليقة الراشدي الأول صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيره ورفيقه في السفر "أبوبكر" الصديق رضي الله عنه.
التاريخ:
يرتبط تاريخ ببكر ارتباطا وثيقا بتاريخ وصول العلويين إلى هذه المنطقة، حيث جاءوا مهاجرين من مدينة شنقيط في القرن الحادي عشر الهجري "الـ 17م".
فمنذ استقرارهم بهذه الربوع كان العلويون يتخذون من ببكر –حتى قبل أن يكون بها منهل للمياه- المنتجع الأفضل خلال رحلتي الشتاء والصيف "الرحيل إلى الركيز وشمامه في الجنوب صيفا والعودة الى اتكوره والعكلل في الشمال شتاء"..
وكان العلويون يتجمعون مرة في السنة –على الأقل- في ببكر –بجميع فصائلهم- لتتاح لهم بذلك الفرصة للقاء العلماء للاستزادة علما ولإصدار فتاويهم الشهيرة في مختلف النوازل التي ترد عليهم من جميع أنحاء البلاد.
ولمكانة ببكر عند العلويين حرصوا على تشييد أول بئر بالاسمنت المسلح في هذا الوادي.. وكان ذلك في سنة 1925م تحت إشراف العالمين والشيخين الجليلين محمد فال ولد باب ومحمد الأمين ولد بدي.. وتفجر منها الماء زلالا سنة 1927م..
وسبق هذه البئر حفر بئرين في ببكر بالطريقة التقليدية.. ويأتي حفر البئر الثانية بالاسمنت المسلح سنة 1951م وما زالت قابلة للاستغلال، أما البئر الثالثة من هذا النوع فقد تم حفرها سنة 1981م...
وفي سنة 1986م تم حفر بئر ارتوازية وإقامة شبكة للمياه في القرية..
وإذا كان تاريخ ببكر شاهد على النهضة العلمية التي عرفتها المنطقة في القرون الماضية والمتميزة بظهور علماء أفذاذ مثل: سيدي ولد احمدان "تـ 1230هـ" وحرم ولد عبد الجليل "ت 1243هـ" واجدود ولد اكتوشن "كان حيا سنة 1871م"، وباب ولد احمد بيب "تـ 1276هـ"، وغيرهم ممن كانت لهم محاظر ذاع صيتها وانتشر إشعاعها في الوطن كله... إذا كان تاريخ ببكر شاهد على هذه النهضة فإنه شاهد كذلك على أهم حدث شهده العلويون عبر تاريخهم فى هذه المنطقة وهو ظهور الطريقة التجانية "1216هـ" على يد الشيخ محمد الحافظ بن المختار الحبيب "تـ 1247هـ"، فقد عمت هذه الطريقة الصوفية التي يقال عنها أنها "طريقة العلماء" جميع أحياء العلويين فور وصولها وما لبث علماؤهم الأجلاء أن أتحفوا بها غيرهم من المسلمين في هذه الأصقاع ونشروها خارج البلاد و نذكر من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر:
v      محمدي "بدي" ابن سيدينا "تـ 1264هـ"  
v      سيدي مولود فال "ت 1267ه"   
v      محمد فال ولد باب "تـ 1349هـ"  
v      التيجاني ولد باب  
v      عبد الله ولد الحاج "تـ 1347هـ"  
v      الشيخ أحمدو ولد الشيخ محمد الحافظ "تـ 1325هـ"  
v      أحمد ولد بدي "تـ 1322هـ"  
v      أحمدو ولد دهاه "تـ 1361هـ"  
v      محمد الكبير ولد العباس "تـ 1350 هـ"  
v      الحافظ ولد خيري  
v      محمد الأمين ولد بدي "تـ 1963م"  
v      عبد الله ولد اباه "تـ 1376 هـ"  
v      محمد فال ولد الفاغ  
v       الداه ولد أحمد فال.
وحينما ظهرت الفيضة التيجانية الإبراهيمية على يد صاحبها الشيخ ابراهيم انياس في حدود سنة 1350هـ كان العلويون من أوائل من تلقوا فيوضاتها بقلوب مفعمة بالإيمان و المحبة و ساهموا في تعميمها ليزداد المؤمنون إيماناً في سبيل أن يحقق الإنسان المهمة التي من أجلها خلق "و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين".
و من هؤلاء العلويين الذين نشروا الفيضة التيجانية السادة :
v      محمد المشري "تـ 1975م" 
v      الشيخان ولد الطلبه "تـ 1986م"
v      الهادي ولد السيد "تـ 1982م"
v      محمدو ولد انحوى   ت    2003 م
و غيرهم من الشيوخ الأفاضل الذين لا زالوا على قيد الحياة -أطال الله بقاءهم-
لقد شهدت كثبان ببكر و رمالها حياة زاخرة بالعلم و المعرفة عبر تاريخها العريق.. و إن حاضرها تواصل لماضيها المجيد..


الحاضر:
في أواخر الستينات، وعندما ازدادت حركة التقري، هجر ببكر سكانها إلى القرى المجاورة.. وبقيت مهجورة لعدة سنوات، قبل أن يرحل إليها فضيلة الشيخ ابن خيري وجماعته ليؤسسوا قرية ناهضة ومزدهرة على تقوى من الله ورضوان.
كان ذلك في الـ 30 ابريل 1978م، حينما أسس الشيخ ابن خيري هذه القرية.. وقد تم تخليد هذا الحدث من طرف العلامة/ محمد عبد الرحمن ابن السالك وذلك بقوله:
نزلتم بخير يوم خير ببكرا          فنلتم به فوق السماكين مفخرا
ولم تنزلوا إلاّ بعال من العلا       ليظهر ما من مجدكم كان مضمرا
ومنذ تأسيسها فإن قرية ببكر تتطور باستمرار؛ فقد اتبعت في تشييد دورها تصميما معماريا نموذجيا يلائم بيئتها، وبها اليوم  ( 2009 ) ما يربو على "150" دارا من هذا الطراز، علاوة على الخيم والأعرشة.. ويسكن فيها حوالي "3000" نسمة ويتضاعف هذا العدد خلال المواسم الدينية.. وتتوفر ببكر على المرافق العمومية الأساسية:
المسجد الجامع:
ترتفع في قرية ببكر مئذنتا المسجد الجامع الذي صمم على شكل معماري فريد... ويتسع لأكثر من ألف مصل، ومجهز بمكبرات الصوت وبالطاقة الشمسية الكهربائية، وبآلات التسجيل التي تمكن من الاستماع الدائم لتلاوة القرآن الكريم بأصوات أحسن القراء المعاصرين قراءة وترتيلا..
وهذا المسجد الجامع مؤثث تأثيثا فاخرا وفد جلب له منبر متحرك من خارج البلاد.
وفي المواسم الدينية يضيق هذا الجامع عن المصلين مما يستدعي الصلاة في باحته والساحات المحاذية له والمعدة للاحتفالات والمهرجانات الثقافية.
وفي ساحة المسجد تم تشييد دار تأوي المحظرة العلمية في الوقت الحاضر وينتظم التدريس فيها من الصباح وحتى الظهيرة، حيث تنتقل الدروس إلى داخل المسجد.
الماء:
تعتمد القرية في تزودها بالماء حاليا على بئرين ارتوازيين مزودين بمولد ين وخزان متوسط السعة ( 50 ) متر مكعب مع شبكة للمياه تعم القرية..
ويوجد بئرين تقليديين قديمين صالحين للاستعمال عند الحاجة.

الكهرباء:
يوجد بالقرية مولد للكهرباء مع إنارة عمومية وداخل البيوت المشاركة.. ويستمر تشغيل المولد عدة ساعات من الليل، باستثناء ليالي المناسبات فإن الإنارة تستمر طيلة الليل.
التعليم:
ا – المحاظر: توجد في ببكر محظرة جامعة يتولى التدريس فيها الأستاذ/ احمد آد.. ويقبل عليها الطلبة في العطلة الصيفية كثيرا ، بينما ينتظم فيها عدد من الطلاب جلهم من النساء.. وتدرس كل الفنون المحظرية "من فقه ولغة وقرءآن وحديث وسيرة.. الخ".
وتوجد في القرية عدة محاظر خاصة بتحفيظ القرآن من أبرزها:
-          محظرة اهل الرباني
-          محظرة أهل فتى
وتضمن تحفيظ القرآن وتجويده .
وهناك فرع لمدارس ابن عامر الأهلية في ببكر يتولى تدريس العلوم الشرعية للنساء.
ب – المدرسة الابتدائية: في ببكر مدرسة ابتدائية مكتملة الفصول تخرج منها منذ انشائها سنة 1978م مئات من أبناء القرية والأحياء المجاورة لها، وهم ما بين من يمارس الآن مهنا مختلفة في داخل البلاد وخارجها،ومن يتابع دراسته في الجامعات الوطنية والأجنبية..
ج – التعليم الثانوي: بعد أن ازداد عدد الفتيات الخريجات من التعليم الابتدائي، وفي ظل صعوبة تنقل الأسر مع بناتهن إلى المدن، وحرصا على مواصلة دراسة البنات قام سكان ببكر بمبادرة إقامة إعدادية خصوصية ما لبثت الدولة أن اعترفت بها وأصبحت إعدادية عمومية توجد بها ثلاثة فصول، ويتابع فيها "110" تلاميذ، ولديها طاقم تدريس من سبعة أساتذة.
د – التكوين المهني: يجري التحضير حاليا للافتتاح مركز للتدريب على استخدام المعلوماتية، يستهدف تأهيل النساء للتعلم فنون الطباعة والسكرتاريا.. على أن يشتمل المركز –كمرحلة لاحقة- تعليم اللغات الحية، والارتباط بالانترنت –عندما يكون ذلك ممكنا-.
الصحة:
يوجد منذ سنوات في ببكر مركز صحي يشرف عليه ممرض دولة ويقدم العلاجات للأمراض غير المستعصية ويوفر المركز الأدوية بأسعار مخفضة في إطار مشروع للدولة لتخفيف تكاليف الدواء.
كما أن مركزا للأمومة والطفولة طور الإنشاء وتعمل حاليا بالقرية قابلة عصرية وقابلات تقليديات تتولى حالات الوالدة العادية.
وتعزز مجهود التغطية الصحية صيدلية خصوصية، كما أن الأطباء المنحدرين من القرية يستغلون دائما فرصة وجودهم في القرية لعلاج المرضى وتقديم الاستشارات الطبية.
وفي المواسم الدينية التي يتواجد فيها عدد كبير من الزوار ينضم إلى هذا الطاقم الطبي عدد من الأطباء المتطوعين القادمين من داخل موريتانيا وخارجها للإسهام في التغطية الصحية لهؤلاء الزوار.. ويجلبون معهم بعض الأدوية.
الإقتصاد:
يمارس بعض السكان تنمية المواشي ويقدر عدد الحيوانات بـ: "1200" رأس من الإبل والغنم والبقر.. وتساهم هذه المواشي في تغطية حاجيات السكان من اللحوم والألبان.
أما الزراعة فتمارس على نطاق:
-          زراعة الخضروات وبشكل محدود بسبب صعوبة الحصول على الماء الكافي للزراعة، ذلك أن ببكر توجد فوق بحيرة جوفية غزيرة المياه –كما قال الخبراء-، لكن البئر الارتوازية الوحيدة جهزت فنيا لاستغلال محدود يجعلها لا تكفي لضمان شرب السكان مع ري المزارع.
وقد ابرزت التجارب التي قيم بها أن الأرض صالحة للزراعة إذا وجد الماء المطلوب..
وفي مجال التجارة توجد في ببكر عدة حوانيت لتوفير المواد الاستهلاكية للسكان وهناك نواة لسوق للحوم والخضروات والأسماك التي تستورد يوميا من انواكشوط.
ولعل ابرز مورد اقتصادي يعتمد عليه السكان في عيشهم هو مداخيل الموظفين والعمال والتجار من أبناء القرية الذين يمارسون أعمالهم هنا وهناك..
العمل النسوي:
تتميز المرأة في ببكر بالطموح وعلو الهمة والحرص على العمل والإنتاج، فهي رائدة في مجالس ذكر الله وفي أعمال البر والإحسان وهي سباقة إلى ورشات العمل الجماعي في القرية.
أسست نساء ببكر في سنة 1978م جمعية للعمل النسوي ما لبثت أن تحولت إلى تعاونية نسوية مارست العديد من الأنشطة مثل:
  • صناعة الزرابي
  • خياطة الملابس
  • صناعة الحصير
  • تطريز الأدوات المنزلية والأقلام وحاملات المفاتيح
هذا علاوة على ممارسة زراعة الخضروات في مواسم توفر المياه..
عرفت هذه التعاونيات فترات ازدهار وفتور –تبعا لسنة الحياة- وهي اليوم تستجمع قواها للنهوض بالعمل النسوي بشكل فعال ومتطور..
مكافحة التصحر:
تعاني ببكر كغيرها من القرى المجاورة، من زحف للرمال يهدد المنازل والمزارع ويسد الطرقات والشوارع ويجعل الوصول إلى هذه القرية بالسيارات العادية من الصعوبة بمكان...
وشعر السكان منذ البداية بخطورة ظاهرة التصحر فبادروا إلى حماية محيطهم النباتي ووضعوا رقابة مشددة على قطع الأشجار الخاصة بتثبيت الرمال..
وساهمت تلك الإجراءات في بقاء ببكر اقل تأثرا بزحف الرمال من القرى الأخرى.. لكن التهديد بهذا الخطر ظل قائما، فزحفت الرمال من الشمال والغرب خاصة مما استدعى من السكان إقامة حزام لتثبيت الرمال نجحت منه مرحلة التثبيت البيولوجي مازالت متعثرة بسبب نقص الماء وتهديد المواشي وصعوبة استمرار هذا العمل دون مساعدة الجهات المختصة في مجال البيئة.
التنظيمات المدنية:
تشرف على الأعمال الدينية والأنشطة الثقافية جمعية معترف بها تسمى "رابطة إحياء التراث الإسلامي" تمارس نشاطها منذ سنة 1985م.
وتنظم مواسم فصلية وسنوية للدعوة إلى الله وإشاعة الأخوة الإسلامية والمحبة بين الناس.
أما منظمة "أصدقاء ببكر" فهي منظمة غير حكومية معترف بها منذ "4" سنوات، وتسعى إلى الإسهام في تنمية ببكر من خلال تشييد المدارس والمرافق الصحية وتوفير المياه ومكافحة زحف الرمال.. إلى غير ذلك من الأمور المرتبطة بتنمية ببكر..
وهناك منظمة أخرى غير حكومية تسمى "منظمة الوعي" وتهتم أساسا بالشؤون الصحية وتغذية الأطفال، وبدأت نشاطها في نواكشوط، إلا أن مؤسسيها المنحدرين من قرية ببكر يولون القرية اهتماما واسعا ويخططون لعدة مشاريع حيوية في ببكر.
















اكتمال تشييد فصول مدرسية في ببكر
اكتمل قبل أيام تشييد "3" فصول ومكتب ومراحيض للمدرسة الابتدائية في ببكر وذلك بتمويل من الصندوق الكندي للتعاون.
وستساهم هذه الفصول في سد النقص الحاصل في البنايات المدرسية في ببكر علما بأن هذا التمويل –البالغ "6" ملايين أوقية- يمكن من تجهيز هذه الفصول ومكتب الإدارة.
ويدخل بناء هذه الفصول في نطاق التعاون بين منظمة "أصدقاء ببكر" وممثلية الصندوق الكندي للتعاون بنواكشوط.
وقد جرى تنفيذ هذا المشروع من قبل شركة "سرفيتك servit" التابعة لمنظمة "آدرا ADRA" السويسرية.








مشروع تزويد ببكر بالماء
الحالة الراهنة:
تعتمد ببكر حاليا في تزويدها بالماء على بئرين تقليديين بعمق "51" متر وبئر ارتوازية مع شبكة للمياه.
ويعود تاريخ إقامة هذه الشبكة إلى سنة 1986م من طرف "منظمة إغاثة الساحل" بتمويل من "الودادية الكندية لمكافحة الجوع".. ولكن البئر الارتوازية التي كانت تمد الشبكة قد تعطلت فحولت تجهيزاتها إلى بئر ارتوازية أخرى شيدت سنة 1996م في نطاق مشروع ياباني وكانت مزودة بمضخة يدوية.. وقد مكنت خلال التجارب الأولى من ضخ 18 متر مكعب للساعة، إلا أن سعتها التي لا تتجاوز "6 بوصات" تحد من استغلالها، حيث لا تتسع إلا لمضخة من "4 بوصات" توفر "10" متر مكعب للساعة.
كما أن هذه الشبكة التي يغذيها خزان بسعة 10 متر مكعب فقط، تعاني من الكثير من الأعطاب التي تؤدي إلى تسرب للمياه علاوة على كونها تمر عبر أنابيب ضيقة "سعة 40"..
وبهذه التجهيزات الحالية فإن قدرة الإنتاج تقدر ب: 70 متر مكعب لليوم "وهو ما يتطلب 120 ساعة من التشغيل".
تقدير الاستهلاك من الماء:
يقدر عدد سكان ببكر ب: "3000" نسمة علاوة على زوار الشيخ الذين يأتون في المواسم، وعليه فإن الاستهلاك اليومي يقدر ب: 60 متر مكعب بالنسبة للأشخاص، دون أن يحسب استهلاك المواشي وري المساحات الزراعية، وهو ما يرفع الاستهلاك اليومي من المياه إلى حوالي "100" متر مكعب.
الإجراءات المطلوبة لحل مشكلة الماء:
-          انجاز بئر ارتوازية جديدة "8 بوصات" يمكن أن يعطي 20 متر مكعب للساعة "أي 150 إلى 200 متر مكعب لليوم"
-          انجاز شبكة جديدة تراعي توسع القرية وزيادة حاجياتها من الماء.
-          إقامة هيكلة للتسيير وفق معايير فنية دقيقة
الكلفة المالية للمشروع:
  • ·       الدراسات والإجراءات المواكبة:
-          دراسة هيدرو جيولوجية مع متابعة الملف ومراقبة الأشغال 1.600.000 أوقية
-          دراسة حالة الشبكة وإعداد ملف العرض ..................... 2.000.000 أوقية
-          الإجراءات المواكبة "دراسة اقتصادية الخ".................. 2.000.000 أوقية
-          متابعة إدارة المياه............................................... 600.000 أوقية
                                       6.400.000

*الحفر:
- انجاز بئر ارتوازية من "100" متر – سعة 8 بوصة- ......................... 7.500.000
* الشبكة:
- توفير المضخة "10 كيلوات" ومولد كهربائي "KVA35" وملحقاته.......... 4.500.000
- خزان بسعة "60" متر مكعب وملحقاته......................................... 5.500.000
- الأنابيب وملحقاتها................................................................. 7.000.000
- نقاط توزيع الماء.................................................................. 1.500.000
- غرفة للمولد مع مقر الفني وتكوينه............................................. 1.500.000
الجميع الجزئي: 27.000.000


المجموع الكلي:
-          الدراسات: 6.400.000
-          الأشغال: 27.200.000
-          الطوارئ "10%": 3.400.000
الجميع بدون الضرائب: 37.000.000 أوقية
أنجزت هذه الدراسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق