قصيدة مديحية لسيدي الشيخ ابراهيم نياس بمناسبة الاحتفال بمولده بطيب نيسين بمدينة كولخ بالسنغال
رياض الحسن والمجــد التليـــــد
إليك اليوم بي الأشواق تحــــدوا فكم ذبت اشتياقا وامتعاضــــــا ولم لا والنهى والفيض قامــــــا هنا من طيبة للحق يومــــــــــا تنورت المدينة إذ تهـــــــــادى فكم تزدان طلعته بهــــــــــــاء تجلت منه آيات حســــــــــــان كؤوس الفيض يترعها فتطفــوا فكم عب المدله من ســــــــلاق فآفاق الوجود لها ائتـــــــــلاق أبا إسحاق من بهر النشامــــى أزال غشاوة الأدران عنــــــــا به الإسلام أشرق من جديــــد يد بيضاء راحتها خــــــــلاص إذا طاف المشارق في احتشام قصور لليراع وللقوافـــــــــي سفير كامل السلطات نصـــــا ووضح من أبي العباس ختما خبا من سره رطبا جنيــــــــا وبالأبناء كان له امتـــــــــداد وإني من ببكر جئت أشـــــدو لطيبة جئت يا حاجا أرجــــــي صلاة الذات طول الدهر تترى |
أيا نبع المكارم والخلـــــــــــود
أما آن التداني من جديــــــــــد
وكم ذقت السهاد مع الصدود هنا في طيبة فجر الوجـــــــود مع التاريخ وفي بالعهــــــــود بها برهام تعبق بالـــــــــورود وكم يسبوا بمنطقه الفريــــــد غدت للكون آيات الســـــــعود بحانات المدينة للمريــــــــــــد لخمرتها فيصحوا من شـــرود وإشراق بآيات الرشيــــــــــــد وحير كل ذي عقل سديـــــــــد ومزق كل وكـــر للوغـــــــــود يعيد دسائس الغرب الحســــود لمن كادت به الآفات تــــــــودي تغار مغارب الكون المديـــــــــد عن استنطاق آيات المجيــــــــد من الهادي توثق بالبنـــــــــــود وساقي سره لذوي العهــــــــود وأورثه لعترته الشهـــــــــــــود بسعي كبيرهم أسمى وليـــــــــد بألحاني وأشعاري لعيـــــــــــدي لباناتي بحق ذرى الوفـــــــــود علي من سره لب الشهــــــــود |